ليست كل زيادة عددية تفوقاً عددياً فعلياً أو ميزةً للفريق المستحوذ على الكرة، الأهم هو التمركز والتفاعل مع حامل الكرة والحركة من دونها لمساعدته.
هناك الكثير من الوضعيات التي عبرت عن حذر بيب جوارديولا في مباراة الريال، فالرجل صرّح أكثر من مرة، إنه يواجه ريال مدريد، ليس أي فريق آخر. لكن هذه الوضعية أدناه، تعبر عن حيطة الرجل، حيطته التي جعلته حتى لا يفكر بالتغييرات أو تعديلات كثيرة في أرضية الملعب.
وقف دي بروين دون تحرك للخارج لمحاولة سحب توني كروس وإخلاء مساحة العمق الداخلي. ووكر لا يصعد كثيراً بل يتقدم بضع خطوات ليواجه فيني مبكراً في حال قطع الكرة. تقدم روردي وستونز كان بحساب عن تحركاتهم المعتادة.
لم يرد بيب هز استقرار الفريق حتى وإن كان أهم لاعبيه برناردو وغوندوغان لم يكونا جيدين ذهيناً في المباراة، فغابت تفوقات برناردو النوعية على كاما الذي قدم مباراةً عبقريةً.
إذا قارنا بين تلك الوضعية ووضعية هدف دي بروين في الاتحاد الموسم الماضي، ستجد أن الموسم الماضي كانت حركية لاعبي السيتي في الثلث الأخير أكبر، في تلك المباراة، إقبال على اتخاذ القرارات المخاطرة أكثر، الصعود مع تطبيق رقابة وقائية بذكاء على هجوم مدريد للحد من خطورتهم، ونجحوا في ذلك في أغلب الوقت.
هي وضعية شبيهة أيضاً بهدف رودري في البايرن مع اختلاف في بعض السياقات، لكن هنا السيتي أكثر حذراً؛ فتحولات البايرن ليست مثل تحولات ريال مدريد، تحولات مدريد سامة لأقصى درجة، مع لاعبين تقنياً يهيمنون على خصومهم بشكل رائع في الثلث الأخير.
Share this post
حذر بيب غوارديولا
Share this post
ليست كل زيادة عددية تفوقاً عددياً فعلياً أو ميزةً للفريق المستحوذ على الكرة، الأهم هو التمركز والتفاعل مع حامل الكرة والحركة من دونها لمساعدته.
هناك الكثير من الوضعيات التي عبرت عن حذر بيب جوارديولا في مباراة الريال، فالرجل صرّح أكثر من مرة، إنه يواجه ريال مدريد، ليس أي فريق آخر. لكن هذه الوضعية أدناه، تعبر عن حيطة الرجل، حيطته التي جعلته حتى لا يفكر بالتغييرات أو تعديلات كثيرة في أرضية الملعب.
وقف دي بروين دون تحرك للخارج لمحاولة سحب توني كروس وإخلاء مساحة العمق الداخلي. ووكر لا يصعد كثيراً بل يتقدم بضع خطوات ليواجه فيني مبكراً في حال قطع الكرة. تقدم روردي وستونز كان بحساب عن تحركاتهم المعتادة.
لم يرد بيب هز استقرار الفريق حتى وإن كان أهم لاعبيه برناردو وغوندوغان لم يكونا جيدين ذهيناً في المباراة، فغابت تفوقات برناردو النوعية على كاما الذي قدم مباراةً عبقريةً.
إذا قارنا بين تلك الوضعية ووضعية هدف دي بروين في الاتحاد الموسم الماضي، ستجد أن الموسم الماضي كانت حركية لاعبي السيتي في الثلث الأخير أكبر، في تلك المباراة، إقبال على اتخاذ القرارات المخاطرة أكثر، الصعود مع تطبيق رقابة وقائية بذكاء على هجوم مدريد للحد من خطورتهم، ونجحوا في ذلك في أغلب الوقت.
هي وضعية شبيهة أيضاً بهدف رودري في البايرن مع اختلاف في بعض السياقات، لكن هنا السيتي أكثر حذراً؛ فتحولات البايرن ليست مثل تحولات ريال مدريد، تحولات مدريد سامة لأقصى درجة، مع لاعبين تقنياً يهيمنون على خصومهم بشكل رائع في الثلث الأخير.